الأكاديميات السنغالية: منجم الذهب الجديد للمواهب الكروية العالمية

كتبت: أمنية عادل

تحولت الأكاديميات السنغالية إلى منجم لصناعة المواهب الكروية، حيث تنتج لاعبين يجذبون اهتمام الأندية العالمية..

وتُعدّ أكاديمية “جينيراسيون فوت” من أبرز الأكاديميات، إذ خرجت لاعبين مثل ساديو ماني وإدوارد ميندي، الذين تألقوا في الأندية الأوروبية. تعتمد الأكاديميات السنغالية على منهجيات تدريب شاملة، تركز على اللياقة البدنية والمهارات الفنية، مما يؤهل اللاعبين للاندماج السريع في الدوريات الكبرى..

وتستفيد الأكاديميات من شراكات مع أندية أوروبية، كاتفاقية “جينيراسيون فوت” مع نادي “ميتز” الفرنسي، التي تتيح للاعبين الشباب الانتقال مبكرًا لأوروبا، مما يعزز فرصهم في الاحتراف واكتساب مهارات جديدة..

كما تتضمن برامج التدريب تطوير الأخلاقيات وروح الفريق، مما يساهم في تكوين لاعبين محترفين على الصعيدين البدني والأخلاقي..

بفضل هذه العوامل، أصبحت السنغال مصدرًا هامًا للمواهب المطلوبة في الأندية العالمية، مما يرفع من مكانة كرة القدم الأفريقية والسنغالية تحديدًا، ويعزز دور الأكاديميات في بناء جيل واعد من اللاعبين القادرين على التنافس في الدوريات الكبرى..