محمد مصيلحي خارج رئاسة الاتحاد السكندري رسميًا بعد انتهاء المهلة القانونية

كتب: أحمد شريف

 

أعلن نادي الاتحاد السكندري قبول الاستقالة النهائية لرئيسه محمد مصيلحي، بعد انتهاء المهلة القانونية المقررة للتراجع عنها، والتي امتدت لمدة 15 يوماً من تاريخ تقديمها.

 

وبذلك تُعد الاستقالة نافذة، على أن تستمر إدارة النادي حتى موعد انعقاد الانتخابات الرسمية لاختيار مجلس إدارة جديد في شهر نوفمبر المقبل، وهو الموعد المحدد سلفاً لانتهاء الدورة الحالية.

 

وكان مجلس الإدارة قد عبّر في وقت سابق عن رفضه الجماعي لرحيل مصيلحي، فيما ينتظر النادي الموقف الرسمي من وزارة الشباب والرياضة بشأن الإجراءات التالية.

 

وفي هذا السياق، أوضح مصدر مسؤول داخل النادي السيناريو المنتظر حال تمسك مصيلحي بموقفه، حيث أشار إلى أن اللائحة الداخلية تنص على أن نائب الرئيس سيتولى مهام الرئاسة مؤقتاً حتى انعقاد الجمعية العمومية الأولى.

 

و أضاف المصدر: “في حالة تقدم أعضاء آخرين من المجلس باستقالتهم وأصبح عدد الأعضاء المتبقين أقل من خمسة، فسيتم تشكيل لجنة إدارية مؤقتة تضم المدير التنفيذي، والمدير المالي، ومدير النشاط الرياضي، لتسيير شؤون النادي إلى حين عقد الجمعية العمومية”.

 

وأكد المصدر ذاته أن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد خلال شهر نوفمبر، دون أي تغيير في الجدول الزمني المقرر.

 

من جانبه، أصدر محمد مصيلحي بياناً يوضح فيه أسباب رحيله، مشيراً إلى أن قراره جاء نتيجة ظروف صحية وعائلية خاصة، إلى جانب تعرضه وأفراد أسرته لما وصفه بـ”تجاوزات غير مقبولة” من بعض الجماهير، والتي رأى أنها خرجت عن نطاق الأدب والاحترام، رغم سنوات طويلة من التفاني والعمل من أجل خدمة نادي الاتحاد السكندري.

وشدد مصيلحي في ختام بيانه على أن قراره نهائي ولا تراجع فيه.