الهاتف:
01225522706 - 01222224501 - 035570985
العنوان:
260 برج عباد الرحمن - الملك حفني اعلي بن الخشاب سيدي بشر بحري
كتب: أحمد شريف
مرت 21 عامًا منذ أن وطأت قدما ليونيل ميسي، أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، أرض الملعب بقميص نادي برشلونة لأول مرة. كان ذلك يومًا سيُخلد في ذاكرة كرة القدم، حينما دخل الفتى الأرجنتيني، الذي لم يتجاوز عمره 16 عامًا، كبديل في مباراة ودية ضد فريق بورتو بمناسبة افتتاح ملعب “دو دراجاو”.
لم يكن أحد يتخيل أن هذا الفتى الصغير، الذي بدا ضعيف البنية مقارنة بالآخرين، سيكتب صفحات من المجد تفوق الخيال. كانت خطواته الأولى مترددة، لكنه كان يحمل في داخله عزيمة تفوق سنه وموهبة ستغير شكل اللعبة للأبد.
منذ ذلك اليوم، أصبح ميسي رمزًا لكل ما هو جميل في كرة القدم. بلمساته الساحرة، وأهدافه التي لا تُنسى، وقلبه المليء بالشغف، استطاع أن يسرق قلوب الملايين حول العالم. لم تكن مسيرته مجرد أرقام أو بطولات، بل كانت قصة إلهام، قصة طفل تغلب على المصاعب ليصبح أعظم من لمس كرة القدم.
21 عامًا مرت، وكأنها حلم تحقق أمام أعيننا. ميسي لم يكن فقط لاعبًا لبرشلونة، بل كان روح الفريق، وأيقونة العصر، وملهم الأجيال. كل مباراة لعبها، وكل لحظة إبداع قدمها، كانت درسًا في الفن، والالتزام، والعظمة.
اليوم، ونحن نستعيد تلك الذكرى، ندرك أن ميسي لم يكن مجرد لاعب ظهر في مباراة ودية. كان بداية فصل جديد في كتاب كرة القدم. فصل عنوانه: “الأسطورة ليونيل ميسي”.