في قلب العاصفة : لعبة الأمن والتوتر في باريس  

في قلب العاصفة: لعبة الأمن والتوتر في باريس

كتبت: أمنية عادل

في 14 نوفمبر 2024، أقيمت مباراة بين منتخبي فرنسا وإسرائيل ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية في باريس، حيث انتهت بالتعادل السلبي 0-0..

ورغم التفوق الواضح للمنتخب الفرنسي في التصنيف العالمي، إلا أن المباراة لم تشهد أداءً مثيرًا من الجانبين..

الأجواء الأمنية كانت مشددة للغاية نتيجة للتوترات السياسية في المنطقة، حيث نشرت السلطات الفرنسية أكثر من 4000 ضابط شرطة في محيط ملعب فرنسا، كما تم تخصيص حراسة مشددة لحوالي 600 مشجع إسرائيلي هذه الإجراءات كانت ضرورية بسبب المخاوف من أعمال عنف بين الجماهير.

خارج الملعب، نظمت مجموعات مؤيدة لفلسطين احتجاجات ضد السماح لإسرائيل بلعب المباراة، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة..

المناوشات داخل المدرجات تسببت في تدخل الأمن الفرنسي لتفريق الحشود. وقد تم اعتقال 12 شخصًا نتيجة للأعمال التخريبية والاشتباكات، فيما سيدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض عقوبات على كلا المنتخبين بسبب السلوكيات غير الرياضية من بعض الجماهير..

بالرغم من الأجواء المشحونة، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حضور المباراة مع عدد من المسؤولين الفرنسيين لتأكيد تضامنهم ضد “معاداة السامية”..