الهاتف:
01225522706 - 01222224501 - 035570985
العنوان:
260 برج عباد الرحمن - الملك حفني اعلي بن الخشاب سيدي بشر بحري
كتب : أحمد شريف
عاد المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري ليعتلي دكة تدريب نادي روما للمرة الثالثة في مسيرته، في خطوة تجسد مدى حبه وشغفه تجاه النادي الذي يعده “بيته الأول”. يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعيش روما فترة متقلبة في أدائه ويحتاج إلى قائد يتمتع بخبرة عميقة وشخصية قوية لإعادة التوازن والاستقرار إلى الفريق.
رانييري، الذي يلقبه البعض بـ”العاشق الأول” لنادي روما، ليس غريباً عن أجواء النادي ولا عن الجماهير التي لطالما احترمت شغفه وإخلاصه. فقد قاد الفريق في فترات سابقة ترك فيها بصمته الخاصة، وعرف عنه التزامه الكبير ورغبته في تقديم الأفضل للفريق. فرغم إعلانه اعتزاله التدريب في فترة سابقة، إلا أن نداء “الجيالوروسي” أعاده مجدداً ليؤكد ولاءه العميق للنادي وعلاقته الوطيدة بجماهير العاصمة.
تاريخ رانييري مع روما يمتد إلى سنوات مليئة بالنجاحات والتحديات، حيث سبق له أن قاد الفريق في موسمي 2009-2011، ثم عاد مجدداً في عام 2019 كمدرب مؤقت لتحقيق الاستقرار في خضم مرحلة صعبة. والآن يعود ليقود الفريق في ثالث مهمة تدريبية، حاملاً آمال المشجعين ومساندتهم، الذين يرون فيه شخصاً قادراً على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.
رانييري يمتلك خبرة تدريبية واسعة من أبرز أندية أوروبا، وقد اشتهر بأسلوبه التكتيكي المرن القائم على فهم عميق للمباراة، ومعرفته الشاملة بإمكانات لاعبيه. كما يتمتع المدرب بعلاقة مميزة مع اللاعبين، حيث ينقل إليهم شعوراً بالثقة والإصرار، مما يسهم في رفع روحهم المعنوية.
عودة رانييري تعيد الأمل لجماهير روما الذين يعتبرونه رمزاً للعطاء والانتماء، ويتطلعون إلى رؤيته يقود الفريق مجدداً نحو تحقيق النتائج الإيجابية.